أجرى وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أمس الثلاثاء بمراكش، مباحثات مع وزير النقل بجمهورية مصر العربية، كامل عبد الهادي، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل.
وجرت هاته المباحثات على هامش الدورة الـ11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية المنظمة بمدينة مراكش ما بين سابع وتاسع مارس الجاري تحت شعار ” السرعة الفائقة السككية: السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي “.
وذكر بلاغ للوزارة أن الطرفين ثمنا، خلال هذا اللقاء، مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مجال النقل، وكذا الرغبة في تنفيذ مشاريع للتعاون التقني، وذلك عبر إيجاد الصيغة النهائية لمشاريع الاتفاقيات التي تم تبادلها بين الجانبين في مجال النقل البحري، والنقل السككي والسلامة الطرقية، فضلا عن تعزيز التعاون من أجل تنمية القدرات بين البلدين.
وهكذا، ففي مجال النقل البحري، عبر الوزيران عن الرغبة في تعميق التشاور لتنمية النقل البحري بين البلدين من خلال استكمال المشاورات والتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في ميدان النقل البحري التي تم اقتراحها سنة 2020.
أما في ميدان السلامة الطرقية، يشير البلاغ، أكد الجانبان على تكثيف المشاورات لإخراج مشروع اتفاق التعاون التقني للحد من حوادث السير، والتصديق على المركبات، والمراقبة التقنية للعربات الذي تم تبادله بين البلدين منذ 2016.
كما اتفق الجانبان، في المحور المتعلق بالنقل السككي، على تكثيف الاتصال بين المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب وسكك حديد مصر من أجل الوصول إلى صيغة نهائية لمشروع اتفاق التعاون التقني الذي تبادله المكتب مع نظيره المصري في يناير 2020.
وفي ختام هذا اللقاء، توصل الجانبان إلى تكوين لجنة مشتركة على مستوى عال، تتكون من كبار الخبراء بالبلدين المشرفين على هذه القطاعات الحيوية، وذلك بغية الوصول إلى الصيغة النهائية لهذا الإطار القانوني الجديد للتعاون، في أفق نهاية النصف الأول من السنة الجارية، والتوقيع عليه في أقرب مناسبة يلتقي فيها الوزيران.
وجرى هذا اللقاء بحضور سفير جمهورية مصر العربية بالرباط، ومسؤولين رفيعي المستوى عن النقل بالوزارتين، بالإضافة إلى المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب ومساعد الوزير للسكة الحديد ومترو الأنفاق بمصر، يخلص البلاغ.
التعليقات مغلقة.