تم،اليوم بمدينة السمارة، تدشين المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
وجرى تدشين هذا المقر الجديد بحضور والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعامل إقليم السمارة حميد النعيمي، ووالي أمن العيون حسن أبو الذهب، بالإضافة إلى قناصلة معتمدين بالعيون وشخصيات مدنية وعسكرية.
وتأتي هذه البنية الجديدة، التي تم تشييدها على مساحة إجمالية تبلغ 5060 متر مربع، منها حوالي 4530 متر مربع مغطاة، لتقوية البنيات التحتية الأمنية بإقليم السمارة وملاءمة وتحسين فضاء العمل، وتيسير ولوج المرتفقين، وتحسين خدمة القرب.
وأكد السيد أبو الذهب، في تصريح للصحافة، أن تدشين هذا المقر الجديد يندرج في إطار حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواصلة جهودها لتحديث وتطوير منشآت ومعدات الشرطة، بهدف الاستجابة لانتظارات المواطنين.
وأضاف أن هذا المقر الجديد يضم عدة مصالح أمنية، من قبيل الشرطة القضائية والاستعلامات العامة والأمن العمومي، فضلا عن الوسائل اللوجستية والتقنية، بهدف تحسين ظروف استقبال المرتفقين والاستجابة الفورية لطلباتهم.
وتابع أن التدابير المتخذة من طرف مصالح الشرطة تستند إلى مجموعة من المقاربات والمفاهيم الأمنية، من بينها شرطة القرب والشرطة المواطنة، من أجل التحسين المستمر لكفاءة وجودة الخدمات الأمنية.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني في مخطط لتطوير البنيات التحتية للشرطة، وتحديث البنايات والمنشآت الأمنية، من أجل ضمان فضاءات مندمجة للعمل، قادرة على تحسين ظروف أداء الموظفين لواجبهم المهني واستقبال المرتفقين.
التعليقات مغلقة.