أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، مؤخرا، مذكرة إخبارية تقدم الأهداف الرئيسية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 وتسلط الضوء على المستجدات التكنولوجية التي تميز هذه العملية الوطنية.
وأفادت المذكرة الصادرة بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يصادف 11 يوليوز من كل سنة، بأن من بين الأهداف الرئيسية للإحصاء العام للسكان والسكنى تحديد السكان القانونيين على مستوى جميع الوحدات الإدارية للمملكة، مبرزة أن ذلك سيمكن من إحصاء كل فرد وكل مسكن على حدة وبالتالي يضمن مسحا كليا وشاملا للتراب الوطني دون إغفال أو تكرار.
وأكد المصدر ذاته أن تزامن عمليات الإحصاء، مع إشارة جميع البيانات التي تم جمعها إلى نفس التاريخ المرجعي، أمر ضروري للحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.
كما يتيح الإحصاء أيضا تحديد الخصائص الجغرافية والسوسيو-اقتصاديه للسكان ولظروف سكن الأسر.
ولهذه الغاية، اعتمدت المندوبية استمارتين، الأولى مختصرة وموجهة إلى كافة السكان وتضم المعطيات المتعلقة بالبنيات الديمغرافية وبعض الظواهر النادرة كالهجرة الدولية والوفاة، وأخرى مفصلة ستوجه لعينة من 20 في المائة من الأسر و تغطي مواضيع كالتغطية الصحية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة.
“بلادنا تتجه، اليوم، نحو آفاق واعدة، قوته في ذلك موقعه الجغرافي، وتراثه التاريخي الغني، وكذا المبادرات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز المكانة الإستراتيجية للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي”.
ومن هذا المنطلق، فإن شعار “الغد بين أيدينا”، الذي تم اختياره لإحصاء 2024، هو دعوة للتفاؤل والمسؤولية، وتذكير بأن بناء المستقبل رهين بالالتزام والمسؤولية الفردية والجماعية.
التعليقات مغلقة.