أكادير : تغازوت باي تحتضن كأس إفريقيا للترياثلون بمشاركة 100 رياضي من 25 دولة …

تستعد منطقة تغازوت باي، شمال مدينة أكادير، لإحتضان منافسات كأس إفريقيا للترياثلون يوم 21 شتنبر الجاري، في حدث رياضي قاري ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية القارية حوالي 100 رياضي من أكثر من 25 دولة، من ضمنهم مغربيان، يسعون لحصد نقاط مهمة في التصنيفين الإفريقي والعالمي لرياضة الترياثلون.

وبحسب بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، فإن هذه الكأس تنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للترياثلون بشراكة مع مؤسسة “MSE” (Madaëf Sports & Events)، في إطار مواصلة جهود المغرب لترسيخ مكانته كوجهة مفضلة لإحتضان التظاهرات الرياضية الدولية، لاسيما بعد النجاح الذي عرفه تنظيم كأس العالم للترياثلون مولاي الحسن بمدينة السعيدية في يونيو 2025.

تمثل نسخة هذا العام من كأس إفريقيا للترياثلون فرصة لتسليط الضوء على منطقة تغازوت باي كوجهة صاعدة في مجال السياحة الرياضية، بفضل ما توفره من مؤهلات طبيعية، مناخ معتدل، وبنية تحتية رياضية وسياحية متطورة. وتعد هذه المنطقة بالفعل محطة متميزة لعشاق رياضات ركوب الأمواج، البودي بورد، والغولف.

وسيخوض المشاركون السباق على مسار يجمع التخصصات الثلاث المعتمدة في الترياثلون: السباحة (750 مترا)، سباق الدراجات (20 كيلومترًا)، والجري (5 كيلومترات).

وفي إطار البرمجة المواكبة، ستحتضن تغازوت باي يوم السبت 20 شتنبر نهائي البطولة الوطنية للفئات العمرية، والذي تنظمه الجامعة الملكية ومؤسسة “MSE”، على مسافة أولمبية (السباحة 1.5 كلم، الدراجة 40 كلم، الجري 10 كلم)، ما يمنح الهواة والشباب تجربة تنافسية فريدة من نوعها.

وستكون ساحة “توازنزا سكوير” القلب النابض للحدث، حيث ستتحول إلى فضاء مفتوح أمام الجمهور والرياضيين، للتواصل والإحتفال بروح الرياضة.

تندرج كأس إفريقيا للترياثلون ضمن البرنامج الرسمي للإتحاد الإفريقي للترياثلون، المعترف به من قبل الإتحاد الدولي للعبة، وتشكل محطة أساسية تجمع نخبة من الرياضيين من القارة وخارجها، بهدف جمع نقاط تصنيفية وتعزيز التبادل الرياضي بين الدول.

كما تمثل هذه التظاهرة فرصة لتطوير رياضة الترياثلون في إفريقيا، وتوفير منصة للمواهب الصاعدة للانخراط في المنافسات الدولية وتعزيز إشعاعها.

تعد الجامعة الملكية المغربية للترياثلون الهيئة المسؤولة عن تطوير هذه الرياضة في المغرب، من خلال تنظيم منافسات وطنية ودولية، وتأطير الرياضيين المغاربة للإرتقاء بأدائهم على الساحة الدولية.