حصلت السيدة فريدة لوداية، سفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، على وسام “بيدرو نيل أوسبينا فاسكيز”، أعلى تكريم تمنحه الجمعية الكولومبية للصحافة والإعلام، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم الجمعة في العاصمة الكولومبية بوغوتا.
وجاء هذا التوشيح اعترافاً بدورها البارز في تعزيز أواصر التفاهم والتقارب بين الشعبين المغربي والكولومبي، حيث تسلمت السفيرة الميدالية من رئيس الجمعية، السيد ألفونسو لوبيز كاباييرو، في مراسم حضرها عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية في مقر القصر-المتحف التاريخي للشرطة الوطنية الكولومبية.
وإفتتح الحفل بعزف النشيد الوطني المغربي بواسطة أوركسترا الشرطة الوطنية الكولومبية، وأعربت السفيرة لوداية عن شكرها العميق للمنظمين على هذا التكريم، مشددة على أن الوسام لا يمثل تكريما شخصيا فقط، بل يعكس الصداقة والاحترام العميقين اللذين يربطان المغرب وكولومبيا، اللذين تجمعهما علاقات دبلوماسية تمتد لأكثر من 45 عاما.
وأشارت الدبلوماسية المغربية إلى أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، استغل موقعه الجغرافي وإرثه التاريخي ليكون منصة إستراتيجية تربط بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا والعالم العربي، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في تعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحديات المشتركة.
كما شددت السيدة لوداية على أهمية “دبلوماسية القيم” التي يتبناها المغرب، مؤكدة إيمان المملكة بأن التعاون والصداقة والإحترام هي الركائز الأساسية لبناء علاقات متينة بين الدول.
من جهته، أشاد السيد غوستافو كاساسبوناس، الرئيس التنفيذي للجمعية الكولومبية للصحافة والإعلام، بالجهود الكبيرة التي بذلتها السفيرة المغربية في تطوير العلاقات الثنائية، مؤكدا أنها الدبلوماسية الأكثر تكريما من طرف الجمعية، ما يعكس تقديرا مستمرا من السلطات الكولومبية لإلتزامها وعملها المتميز.
هذا التكريم يعكس عمق العلاقات بين المغرب وكولومبيا ويؤكد حرص الطرفين على تعزيز التعاون والتفاهم المشترك في مختلف المجالات.


التعليقات مغلقة.