Ultimate magazine theme for WordPress.

جنيف : بمقر الأمم المتحدة، إدانة إنتهاكات جسيمة في مخيمات تندوف تحت غطاء برنامج إنساني …

خلال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدّمت كجمولة بوسيف، عن مركز البحوث والمبادرات المستقلة من أجل الحوار (CIRID)، تصريحاً شديد اللهجة ندّدت فيه بإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تُرتكب في إطار البرنامج المسمّى إنسانياً «عطلة في سلام» (Vacaciones en Paz)، الذي يُفترض أن يوفّر للأطفال الصحراويين فرصاً تعليمية وصحية في إسبانيا.

وأوضحت بوسيف أنّ هذا البرنامج، الذي أُنشئ أصلاً لحماية هؤلاء الأطفال ودعمهم، تمّ تحويله – بدعم من السلطات الجزائرية – إلى أداة للإحتجاز والإحتيال والإستغلال من قبل جبهة البوليساريو.

ودعت مجلس حقوق الإنسان إلى :

* المطالبة بالإفراج الفوري عن صفية وضمان حقها الأساسي في حرية التنقّل،

* فتح تحقيق دولي مستقل في إستغلال برنامج «عطلة في سلام»،

* إدانة تواطؤ الجزائر وجبهة البوليساريو في هذه الانتهاكات المزعومة التي تُرتكب في مناخ يسوده الإفلات التام من العقاب.

وإختتمت بوسيف تصريحها بالقول : «إنّ التغاضي عن مثل هذه الممارسات اللاإنسانية يُضفي عليها شرعية ضمنية ويُكرّس سوء معاملة نساء ضعيفات»، داعية المجتمع الدولي إلى كسر جدار الصمت المحيط بهذه الإنتهاكات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.