انطلقت اليوم الاثنين في روما فعاليات الدورة العاشرة لـ”حوارات البحر المتوسط”، التي تناقش مجموعة من القضايا الإستراتيجية المرتبطة بالحوض المتوسطي، بمشاركة المملكة المغربية.
شهدت الجلسة الإفتتاحية حضور رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من دول المنطقة المتوسطية وممثلين عن منظمات دولية بارزة، من بينها الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر الدولي وفد رسمي يقوده السفير المغربي لدى إيطاليا، يوسف بلا.
تركز أعمال هذه الدورة، التي تنظم بشراكة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، على قضايا راهنة، أبرزها التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها على الأمن والإستقرار في المنطقة المتوسطية.
وتعد “حوارات البحر المتوسط”، التي أُطلقت قبل عشر سنوات، من أبرز التظاهرات التي تجمع بين ممثلين مؤسساتيين وخبراء ومحللين وشخصيات من المجتمع المدني والقطاع الإقتصادي ووسائل الإعلام، بهدف فتح حوار مفتوح وغير رسمي على مستوى رفيع حول مستقبل المنطقة.
وتهدف هذه الحوارات إلى بلورة أفكار واستراتيجيات مبتكرة لإعداد “أجندة إيجابية” للبحر المتوسط، عبر التصدي للتحديات الأمنية والإجتماعية والإقتصادية من خلال رؤى مشتركة وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.
وترأس الجلسة الإفتتاحية نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية والتعاون الدولي، أنطونيو تاجاني، فيما ستستمر فعاليات الدورة حتى 27 نوفمبر الجاري.


التعليقات مغلقة.