Ultimate magazine theme for WordPress.

ديفيد فيشر :”المملكة المغربية” رائد إقليمي ونموذج في التنمية والتسامح …

أكد السفير الأمريكي الأسبق لدى المغرب، ديفيد فيشر، أن العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تعد مثالا يحتذى به في مجال الشراكات الثنائية على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط. وأعرب عن قناعته بأن هذه العلاقات مرشحة لمزيد من التوطيد والتطور خلال السنوات القادمة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش المملكة، أوضح فيشر أن “العلاقات بين الرباط وواشنطن تعتبر من بين الأقوى والأمتن في المنطقة”، مشيرا إلى أنها مبنية على أسس راسخة من التفاهم والإحترام المتبادل.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن الشراكة بين البلدين “ليست وليدة اليوم، بل تعكس تاريخاً طويلاً من العلاقات المتينة، التي تتجه بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر”.

وفي سياق متصل، أشاد فيشر بالجهود التي يبذلها المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، من أجل ترسيخ نموذج إسلامي وسطي معتدل، يشجع على قيم التعايش والحوار، في عالم يرزح تحت وطأة الانقسامات والصراعات.

كما نوه بالتطورات الملموسة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، مبديا إعجابه بحجم الإستثمارات والمشاريع التنموية التي تم تنفيذها في المنطقة، وما تتيحه من فرص واعدة للسكان المحليين.

وفي ختام حديثه، أبرز السفير الأسبق أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، تمكن من تحقيق طفرة حقيقية على مستويات متعددة، تشمل الصحة والتعليم والاقتصاد، ما جعله “نموذجاً للإصلاح والتحديث” و”فاعلا محوريا ورائدا على مستوى القارة الإفريقية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.