Ultimate magazine theme for WordPress.

طنجة : إنطلاق مهرجان الصداقة الإيفوارية المغربية …

Yحتضنت مدينة طنجة، اليوم الخميس، فعاليات افتتاح النسخة الأولى من مهرجان الصداقة الإيفوارية المغربية، في مبادرة تروم تعزيز العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار.

ويأتي تنظيم هذا الحدث في سياق الدينامية المتواصلة لتقوية أواصر التعاون بين البلدين، حيث يسعى المهرجان إلى أن يشكل فضاءا للتبادل الثقافي والحوار، ومنصة لدعم الفرص الإقتصادية بين الجانبين.

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أبرز عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن الحضور الوازن للوفد الإيفواري يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ويجسد روح التضامن والتعاون التي تميز الشراكة المغربية الإيفوارية منذ عقود.

وأشار أفيلال إلى أن العلاقات الثنائية، التي تعود إلى عام 1962 تاريخ بدء العلاقات الدبلوماسية، تعد نموذجا يحتذى في القارة الإفريقية، حيث بنيت على أسس من الثقة المتبادلة والإحترام والتعاون المثمر.

كما شدد على الرؤية الموحدة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا، الرامية إلى تحقيق التنمية والإندماج الإقليمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات شملت مجالات متعددة من الاقتصاد والتعليم إلى الثقافة والشؤون الاجتماعية.

من جهتها، أكدت كونان أفوي تيريز، رئيسة مؤسسة “كونروك غلوري” والشريكة في تنظيم المهرجان، أن هذه التظاهرة تسعى لتكون منصة للتقارب والتعاون بين الفاعلين من البلدين، ووسيلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والإجتماعية والثقافية والدبلوماسية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت أن اختيار طنجة كموقع لتنظيم هذا الحدث لم يكن صدفة، مشيرة إلى ما تتميز به المدينة من موقع جغرافي إستراتيجي، وغنى ثقافي، وأهمية دبلوماسية جعلت منها مكانا مثاليا لإحتضان فعاليات المهرجان.

وقد عرف إفتتاح المهرجان، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 9 غشت الجاري، تنظيم لقاء مفتوح شارك فيه مسؤولون مؤسساتيون وفاعلون إقتصاديون من المغرب وكوت ديفوار، وشكل مناسبة لإبراز متانة العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها في المستقبل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.