Ultimate magazine theme for WordPress.

السمارة : شراكة فرنسية-مغربية تثمر إفتتاح مدرسة رقمية لتأهيل الشباب …

شهد إقليم السمارة، اليوم الإثنين، إفتتاح مدرسة السمارة الرقمية، وهو مشروع رائد يهدف إلى تطوير مهارات الشباب في مجالات المهن الرقمية والبرمجة، وفتح آفاق جديدة للإبتكار وريادة الأعمال في المنطقة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث بلغت كلفة إنشاء المدرسة أكثر من 1.1 مليون درهم. وتعتمد المدرسة على منهجية التعلم بالممارسة، التي تؤهل المستفيدين بشكل عملي لمتطلبات سوق الشغل الحديثة، مما يضمن تجهيزهم بالكفاءات اللازمة لمواجهة تحديات العصر الرقمي.

وشهد حفل الإفتتاح حضور وفد فرنسي رفيع المستوى، برئاسة فيليب كلاين، الرئيس الشرفي للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، والمدير العام للغرفة، جان شارل دامبلين، إلى جانب المنتخبين المحليين، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، ورؤساء المصالح الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والإعلام.

وتقع المدرسة ضمن مرافق مؤسسة السمارة للأعمال الثقافية والتربوية والإجتماعية والرياضية، وستستقبل أول فوج من المستفيدين، الذي يضم 70 شابا وشابة، في مسارات متعددة تشمل المهارات الرقمية، والمهارات الحياتية، واللغات، إلى جانب تكوين وظيفي متكامل. كما تم وضع 30 آخرين في لائحة الإنتظار.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور إبراهيم بوتوميلات، عامل إقليم السمارة، أن المدرسة الرقمية تمثل “رافعة إستراتيجية لإعداد جيل جديد من الشباب قادر على مواكبة التحولات الرقمية وتعزيز فرصه في سوق الشغل”. وأضاف أن المشروع يشكل نموذجا ناجحا للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والفاعلين المحليين والدوليين، بهدف دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالإقليم.

ينتظر أن تسهم مدرسة السمارة الرقمية في دفع عجلة التنمية بالمنطقة عبر تمكين الشباب من إكتساب مهارات متقدمة تؤهلهم لمستقبل مهني واعد في قطاعات التكنولوجيا والإبتكار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.