Ultimate magazine theme for WordPress.

أبوظبي : الخبير الصحراوي السالك عويسة ضمن وفد اللجنة المغربية لشمال إفريقيا بالمؤتمر العالمي حول حماية الطبيعة …

شارك الإطار والخبير الدولي الصحراوي المغربي، السالك عويسة، في أشغال المؤتمر العالمي للمنظمة العالمية لصون الطبيعة (الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة – IUCN)، ممثلا للمغرب ضمن وفد اللجنة المغربية لشمال إفريقيا، في محطة بارزة تجدد إلتزام المملكة المغربية بقضايا البيئة وحماية التنوع البيولوجي.

وأكد السيد عويسة، في تصريح خاص عقب مشاركته، أن هذه التجربة “كانت متميزة بكل المقاييس”، حيث شكلت فرصة ثمينة لإسماع صوت المغرب وشمال إفريقيا في النقاشات العالمية حول المحافظة على الطبيعة، وحماية التنوع البيولوجي، ودعم المجتمعات المحلية التي تعتبر شريكا أساسيا في التنمية البيئية المستدامة.

وشدد الخبير المغربي على أن “الحلول المرتكزة على الطبيعة ليست فقط ممكنة، بل قابلة للتنفيذ فعليا، شريطة توفر الإرادة المؤسساتية والإنخراط الجاد من مختلف الفاعلين”، مشيرا إلى أن حماية البيئة لم تعد خيارا، بل ضرورة تفرضها التحديات المناخية والبيئية المتزايدة.

وسيتضمّن المؤتمر أيضا إنعقاد جمعية الأعضاء، وهي الهيئة العليا لإتخاذ القرار داخل الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث تمت مناقشة مجموعة كبيرة من مشاريع القرارات والتوصيات، التي سيصوت عليها لإعتمادها كوثائق رسمية توجه السياسات والبرامج المستقبلية للإتحاد.

وقد طرحت خلال هذه الدورة قائمة شاملة تضم نحو 200 مشروع قرار، في مؤشر واضح على إتساع نطاق العمل المطلوب لحماية الطبيعة وتحقيق أهداف التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.

وفي ختام مشاركته، أكد السالك عويسة على أن مثل هذه اللقاءات الدولية تبرز الحاجة الملحة إلى التعاون الدولي والعمل الجماعي، لمواجهة التحديات البيئية الراهنة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

كما عبر عن إعتزازه بتمثيل المملكة المغربية في هذا المحفل البيئي الدولي، مشددا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الدول والخبراء في سبيل إيجاد حلول مشتركة تضمن إستدامة كوكب الأرض وموارده.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.