إنطلقت فعاليات منتدى البنيات التحتية الإفريقية اليوم الإثنين بالرباط ، بمشاركة ثلة من الشخصيات وصناع القرار من حوالي ثلاثين دولة ، وتم اختيار جمهورية الكونغو الديمقراطية ضيف شرف لهذه الدورة الرابعة عشر. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن البنيات التحتية للنقل تعد شرطا لا غنى عنه للتكامل الإقتصادي في إفريقيا.
وأضاف السيد بركة أن المغرب، من خلال سياسته للتعاون الارادية والتضامنية، والقائمة على التعاون بين بلدان جنوب جنوب ، يعمل ، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إعادة تموقع إفريقيا على الساحة الدولية.
وبعد أن شدد على أن إفريقيا بحاجة إلى صناعة استثمارية حقيقية من أجل السير نحو قارة صاعدة ، سلط الوزير الضوء على مكانة المغرب المتميزة في إفريقيا ، لا سيما في ما يتعلق بالاستثمارات واتفاقيات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. من جانبه، سلط ألكسندر كايمبي ، المستشار الخاص للبنيات التحتية للرئيس الكونغولي ، الضوء على الإمكانات الهائلة التي توفرها بلاده من حيث تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى. كما أعرب عن شكره للمنظمين على اختيار جمهورية الكونغو الديمقراطية كضيف شرف لهذه النسخة والبلد الذي سيستضيف النسخة المقبلة من المنتدى الافريقي للبنيات التحتية .
وسيبحث المشاركون في دورة 2022 ، التي تنظم تحت إشراف وزارة التجهيز والماء ، التطورات الرئيسية والتأخيرات ونقاط الضعف في البنية التحتيات ، وبالتالي ، الوصول إلى تشخيص كفيل بأن يشكل دليلا للسلطات في سياساتها العامة.
وخلال هذا الملتقى، سيتدارس المشاركون مواضيع مختلفة منها التعاون في مجال المطارات ، والقدرة التنافسية وتميز الموانئ ، وتحديث وتوسيع الموانئ ، والأمن السيبراني وقطاع الموانئ وربط المناطق .