عبر رؤساء دول وحكومات إفريقيا ومنطقة الكاريبي عن تقديرهم الكبير للجهود التي تبذلها اللجان الإفريقية المعنية بالمناخ، والتي تهدف إلى تنسيق وتنفيذ الإستجابة الإفريقية لتحديات التغير المناخي. ومن بين هذه اللجان، لجنة حوض الكونغو، ولجنة منطقة الساحل، ولجنة الدول الجزرية الإفريقية، والتي تأسست ضمن المبادرات الملكية السامية التي أُطلقت خلال “قمة العمل الإفريقية”، التي عقدت على هامش مؤتمر الأطراف COP22 في مراكش.
وقد أبرز البيان المشترك الصادر عن قمة إفريقيا-الكاريكوم الثانية هذا الدور المحوري الذي تلعبه هذه اللجان في تعزيز الصمود أمام التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة، مؤكدا على أهمية مواصلة دعم هذه المبادرات لتحقيق أهداف التنمية البيئية والإقتصادية.
وفي سياق متصل، رحبت القمة بالإنجازات المحققة في إطار عدة مبادرات إفريقية بارزة، منها مبادرة التكيف الإفريقية، والمبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة، بالإضافة إلى مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية، التي تسعى جميعها إلى تعزيز القدرات الإفريقية في مواجهة آثار التغير المناخي.
ويشارك المغرب في فعاليات القمة بوفد يرأسه السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الإقتصادية لإفريقيا، ما يعكس إلتزام المملكة بدعم التعاون الإفريقي المشترك في مجال البيئة والتنمية المستدامة.


التعليقات مغلقة.